النجم
- وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ
- مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ
- وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ
- إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ
- عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ
- ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ
- وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ
- ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ
- فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ
- فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ
- مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ
- أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ
- وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ
- عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَىٰ
- عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ
- إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ
- مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ
- لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ
- أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ
- وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ
- أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَىٰ
- تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ
-
إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَىٰ
These are only names which you and your fathers have invented. No authority was sent down by God for them. They only follow conjecture and wish-fulfilment, even though guidance had come to them already from their Lord. Ce ne sont que des noms que vous avez inventés, vous et vos ancêtres. Allah n'a fait descendre aucune preuve à leur sujet. Ils ne suivent que la conjecture et les passions de [leurs] âmes, alors que la guidée leur est venue de leur Seigneur.
- أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّىٰ
- فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ
- وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
- إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَىٰ
- وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا
- فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّىٰ عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
-
ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَىٰ
This is the farthest limit of their knowledge. Surely your Lord alone knows best who has strayed away from the path and who has come to guidance. Voilà toute la portée de leur savoir. Certes ton Seigneur connaît parfaitement celui qui s'égare de Son chemin et Il connaît parfaitement qui est bien guidé.
-
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى
To God belongs whatever is in the heavens and the earth, that He may requite those who do evil, in accordance with their deeds, and those who do good with good. A Allah appartient ce qui est dans les cieux et sur la terre afin qu'Il rétribue ceux qui font le mal selon ce qu'ils œuvrent, et récompense ceux qui font le bien par la meilleure [récompense],
-
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ
As for those who avoid the greater sins and shameful acts, except minor trespasses, your Lord's forgiveness surely has great amplitude. He is fully knowledgeable of you as He produced you from the earth, and since you were a foetus in your mother's womb. So do not assert your goodness; he is better who takes heed and preserves himself. ceux qui évitent les plus grands péchés ainsi que les turpitudes et [qui ne commettent] que des fautes légères. Certes, le pardon de Ton Seigneur est immense. C'est Lui qui vous connaît le mieux quand Il vous a produits de terre, et aussi quand vous étiez des embryons dans les ventres de vos mères. Ne vantez pas vous-mêmes votre pureté; c'est Lui qui connaît mieux ceux qui [Le] craignent.
- أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ
- وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
- أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ
- أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ
- وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ
- أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
- وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ
- وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ
- ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ
- وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ
- وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ
- وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا
- وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ
- مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ
- وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ
- وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ
- وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ
- وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ
- وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ
- وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ
- وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ
- فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ
- فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
- هَٰذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ
- أَزِفَتِ الْآزِفَةُ
- لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ
- أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ
- وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ
- وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ
- فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩
